يحكى أنه كان هنالك فتاة إسمها ذات الرداء الأحمر،كانت تمشي في الأغابة ومعها سلة لجدتها المريضة،وهي تمشي فاجأها الذئب وقال: لها إلى أين تذهبين ؟قالت :أنا ذاهبة إلى بيت جدتي قال لها:أساكي هذا الطريق الختصر فصدقته وسلكته وهو ذهب بالطريق المختصر ثم وصل قبلها وطرق الباب فقالت الجدة :من الطارق ؟قال الذئب وهو يقلد صوت ذات الرداء الأحمر أنا انا ياجدتي الغالية قالت الجدة أدخلي الباب مفتوح ،وعندما دخل هجم عليها وربطها وأدخلها في الخزانة ولبس ملابسها ونام في سريرها ثم وصلت ذات الرداء الأحمر ودخلت على الذئب وهي تحسبه جدتها ،قالت:وهي مندهشة جدتي لماذا أذنيك كبروا هاكذا ؟قال:لأسمعك جيدا ثم قالت وعيناك لماذا كبروا هكذا؟قال لأراك جيداً يا عزيزتي ثم قالت:وفمك وفي هذه الحظة انقض عليها وقال لأكلك فخافت جداً وأخذت تصارخ ومن حسن حظها أن هنالك صياد بجانب منزل الجدة فسمع صراخها وأخذ بندقيته وقتل الذئب الماكر الشرير وأطلقوا سراح الجدة والصياد نصح ذات الرداء الأحمر بأن لا تكلم الغرباء مرة أخرى وعاشوا سعيدين إلى الأبد.